26‏/12‏/2010

احترس من فضللك


احترس من فضلك
إذا كـنـت تـقـود سـيـارتـك مـتـوجـهـا إلى عـمـلـك أو لإنـجـاز شـأن مـن شـؤونـك ، و إذا كـنـت رجـلا أو امـرأة ، أو شـابـا أو فـتـاة ، نـهـارا أو لـيـلا ، فـفى جـمـيـع الأحـوال كـن فى قـمـة الـحـذر و الـيـقـظـة إذا صـادفـت فى الـطـريـق شـيـئـا مـن هـذه الأمـور :
-طـفـل صـغـيـر مـلـفـوف بـاغـطـيـة ومـلـقى عـلى الـرصـيـف بـجـانـب الـطـريـق لـجـذب الإنـتـبـاه
- شـخـص مـلـقى عـلى الأرض مـثـل الـحـالـة الـسـابـقـة
-دراجـة نـاريـة مـوتـوسـيـكـل أو حـتى دراجـة عـاديـة أو دراجـة أطـفـال مـلـقـاة عـلى الأرض و مـلـقى بـجـوارهـا شـخـص
-سـيـارة مـتـوقـفـة عـلى جـانـب الـطـريـق و بـجـوارهـا شـخـص يـلـوح لـك لـتـتـوقـف
-شـخـص واقـف عـلى جـانـب الـطـريـق ، يـلـوح لـك لـتـصـطـحـبـه ، غـالـبـا مـلابـسـه أنـيـقـة ، و فى الـغـالـب فـتـاة أو سـيـدة ، و مـعـه حـقـيـبـة صـغـيـرة – بـهـا الـشـئ لـزوم الـشئ – و يـلـح فى طـلـب الـتـوقـف ، و هـذا يـسـتـدعى الـريـبـة ، فـمـن أيـن جـاء؟
هـذه مـا هى إلا شـراك يـعـنى مـصـائـد لـمـن سـتـأخـذهـم الـمـروئـة أو الـشـهـامـة أو الـشـفـقـة ، و غـالـبـا مـا تـكـون بـجـوار مـكـان يـتـيـح لـبـاقى الـعـصـابـة الإخـتـبـاء ورائـه ، و عـنـدمـا يـتـوقـف الـشـخـص لـتـقـديـم الـمـعـونـة سـيـنـقـض عـلـيـه أفـراد الـعـصـابـة و سـيـسـحـبـونـه إلى خـلـف ذلـك الـسـاتـر الـذى كـانـوا يـخـتـبـؤون خـلـفـه ، و يـتـم الـتـخـلـص مـنـه و تـجـريـده مـن كـل شئ ، تـلـك حـيـلـة خـسـيـسيـة جـدا سـتـمـنـع الـنـاس مـن إغـاثـة الـمـلـهـوف ، و لا حـول و لا قـوة إلا بـالله الـعـلى الـعـظـيـم ، و الـنـصـيـحـة ألا تـتـوقـف.
فـمـا عـلـيـك سـوى إبـلاغ الـشـرطـة بـمـكـان ذلـك الـشـئ ، و سـتـؤدى الـشـرطـة واجـبـهـا سـواء كـان فـعـلا شـخـص مـصـاب و بـحـاجـة للإغـاثـة ، أو عـصـابـة يـتـم الـقـبـض عـلـيـهـا ، هـذا إذا لـم يـفـروا عـنـد سـمـاعـهـم سـاريـنـة الـشـرطـة الـتى تـنـبـئـهـم بـاقـتـراب وصـول الـشـرطـة عـنـدهـم.
-أثـنـاء سـيـرك بـسـيـارتـك بـبـطئ حـسـبـمـا تـقـتـضـيـه الأمـور ، قـد يـصـدمـك أحـدهـم مـن الـخـلـف إمـا بـسـيـارتـه أومـوتـوسـيـكـلـه ، طـبـعـا قـد تـغـضـب ، و قـطـعـا سـتـغـادر سـيـارتـك لـتـعـايـن الـخـسـائـر أو الـتـلـفـيـات و مـطـالـبـتـه بـإصـلاحـهـا ، فـمـا أن تـضـع قـدمـك عـلى الأرض إلا و سـتـفـاجـئـك بـبـاقى الـعـصـابـة الـتى خـطـطـت لـذلـك ، و سـواء نـسـيـت الـمـفـتـاح فى مـكـانـه و بـقـيـت الـسـيـارة تـعـمـل فـأنـت سـهـلـت لـهـم مـهـمـتـهـم ، و لـو أخـذت الـمـفـاتـيـح فى يـديـك فـهـم قـادرون عـلى أخـذهـا مـنـك عـنـوة و سـيـطـرحـونـك أرضـا و سـيـفـرون بـالـغـنـيـمـة الـتى قـدمـتـهـا أنـت لـهـم بـسـبـب عـدم تـحـسـبـك لـمـثـل هـذه الـخـسـة و الـنـدالـة ، فـلا يـرغـمـك شئ عـلى مـغـادرة سـيـارتـك إلا لـو كـانـت الـظـروف لا تـدعـو إلى لـريـبـة.
-هـنـاك حـيـلـة خـسـيـسـة جـديـدة ، فى طـريـق مـظـلـم قـد تـفـاجـأ بـإلـقـاء حـبـات مـن الـبـيـض الـطـازج عـلى زجـاجـك الأمـامى ، إيـاك أن تـشـغـل مـسـاحـات الـزجـاج لـتـنـظـيـفـه لأن ذلـك سـيـطـمـس الـرؤيـة تـمـامـا ، و امـتـنـع تـمـامـا عـن تـشـغـيـل رشـاشـات الـمـاء لأن مـكـونـات الـبـيـض سـتـتـحـول إلى سـائـل حـلـيـبى مـركـز مـمـا سـيـحـجـب الـرؤيـة عـنـك تـمامـا و سـيـرغـمـك ذلـك عـلى الـتـوقـف ، و هـذا هـو تـمـامـا مـا يـقـصـده أولائـك الـسـفـلـة ، هـنـاك بـعـض أنـواع مـن مـسـاحـات الـزجـاج تـطـلـق رشـاش الـمـاء تـلـقـائـيـا عـنـد تـشـغـيـلـهـا ، فـحـاذر مـن تـشـغـيـل الـمـسـاحـات فى مـثـل هـذا الـمـوقـف ، فـمـا هـو الـحـل ؟ لـحـسـن الـحـظ أن مـكـونـات الـبـيـض لا تـنـتـشـر إلا إذا قـمـت بـتـحـريـكـهـا ، فـاتـركـهـا كـمـا هى و الـتـمـس الـثـغـرات الـمـتـبـقـيـة عـلى الـزجـاج لـمـراقـبـة الـطـريـق ، و اسـتـمـر فى الـسـيـر حـتى تـصـل إلى مـكـان آمـن تـطـمـئـن لـه و تـزيـل تـلـك الأوسـاخ.
-لا تـبـدأ سـفـرك الـطـويـل بـسـيـارتـك و أنـت مـرهـق ، و لا تـسـتـعـيـن عـلى ذلـك بـشـرب الـمـنـبـهـات مـثـل الـشـاى و الـقـهـوة ، لأن وجـود سـوائـل فى جـهـازك الـهـضـمى قـبـل الـسـفـر سـيـضـطـرك إلى الـتـوقـف أثـنـاء الـسـفـر فـيـمـا بـعـد لـقـضـاء حـاجـتـك الـطـبـيـعـيـة ، و هـذا مـعـنـاه الـتـوقـف عـن الـسـيـر ، ذلـك الـتـوقـف هـو مـصـدر للـمـتـاعـب ، حـتى لـو تـوقـفـت فى مـكـان خـال تـمـامـا ، فـهـنـاك سـيـارة قـد تـكـون تـتـبـعـك مـن عـلى بـعـد ، و عـنـدمـا تـصـل إلى مـكـانـك تـكـون أنـت خـارج سـيـارتـك ، و بـاقى الـسـيـنـاريـو سـبـق شـرحـه ، فـتـفـادى الإكـثـار مـن شـرب الـسـوائـل حـى لا تـضـطـر إلى الـتـوقـف الـغـيـر مـنـاسـب.
-إذا كـنـت تـسـافـر و مـعـك عـائـلـتـك ، فـإن الأطـفـال و الـنـسـاء لـهـم مـطـالـب خـاصـة ، فـيـنـبـغى عـلـيـك تـرتـيـب أمـاكـن الـتـوقـف فى مـحـطـات الـخـدمـة أو الـكـافـيـتـريـات الـتى تـأنـس لـنـظـافـتـهـا ، و تـأكـد مـن أن أحـدا مـن أسـرتـك لـن يـحـتـاج مـنـك للـتـوقـف ثـانـيـا لـقـضـاء الـحـاجـة ، تـأكـد جـيـدا مـن ذلـك ، و تـفـادى الإكـثـار مـن شـرب الـسـوائـل الـتى سـتـرغـمـك فـيـمـا بـعـد عـلى الـتـوقـف فى أمـاكـن غـيـر مـنـاسـبـة و لا سـيـمـا أثـنـاء اللـيـل.
-قـد تـكـون فى الـتـو فـرغـت مـن تـعـبـئـة خـزان سـيـارتـك بـالـوقـود ، و تـشـرع فى الـتـحـرك مـن مـحـطـة الـوقـود ، سـيـظـهـر لـك شـخـص يـقـتـرب مـن نـافـذتـك ، و قـد أمـسـك فى يـده بـبـطـاقـة ( كـارت ) أو صـورة و يـضـعـه تـمـامـا أمـام وجـهـك و هـو يـحـدثـك مـن الـنـافـذة فى أمـر مـا ، و سـيـلـقـيـه بـعـد ذلـك أمـامـك فـوق تـابـلـوه مـبـيـنـات الـسـيـارة ، احـتـرس ، هـذه الـبـطـاقـة تـنـبـعـث مـنـهـا رائـحـة مـادة مـخـدرة جـدا ، و الأسـواء أن تـمـسـك هـذا الـكـارت لـتـقـراء مـا فـيـه ، و هـنـا مـع الـسـلامـة ، لـقـد وقـعـت تـحـت تـأثـيـر الـمـخـدر و أنـت تـتـأهـب لـمـغـادرة مـحـطـة الـبـنـزيـن ، و فى نـفـس الـوقـت الـعـصـابـة مـتـأهـبـة لـمـتـابـعـة مـهـمـتـهـا فى الإسـتـيـلاء عـلى الـسـيـارة ثـم الـتـخـلـص مـنـك فى أقـرب فـرصـة ، الأفـضـل لـك ألا تـمـكـن مـثـل هـذا الـشـخـص مـن تـلـك الـفـرصـة بـإبـقـاء نـافـذتـك مـغـلـقـة ، أو بـإلـقـاء ذلـك الـكـارت خـارج الـنـافـذة فـورا و جـدد الـهـواء.
-ـد تـشـاهـد فى الـطـريـق طـفـلا يـبـكى ، و عـنـدمـا تـأخـذك الـشـفـقـة و تـسـتـفـسـر مـنـه عـن سـبـب بـكـائـه ، يـشـرح لـك أنـه تـائـه مـن أمـه ، و سـيـعـطـيـك ورقـة بـهـا عـنـوان أهـلـه ، و سـتـتـطـوع أنـت بـكـل شـهـامـة بـتـوصـيـلـه بـنـفـسـك ، فـمـع الـسـلامـة ، و لـكـل مـقـام مـقـال ، فـهـنـاك مـن يـتـابـعـون الـمـوقـف و يـعـدون لـك الاسـتـقـبـال ، فـإذا كـنـت رجـلا أعـدوا لـك عـدة الإسـتـقـبـال الـمـنـاسـبـة بـمـجـرد وصـولـك للـعـنـوان ، و سـيـتـم ضـربـك و تـجـريـدك مـن كـل مـتـعـلـقـاتـك و إلـقـائـك فى مـكـان مـهـجـور و أنـت فـاقـد الـوعى ، و الآنـسـة و الـسـيـدة لـكـل مـنـهـن طـريـقـة اسـتـقـبـال أخـرى ، و سـتـفـقـد وعـيـهـا قـطـعـا ، و مـع الـسـلامـة ، و سـلـمـلى عـلى الأخـلاق و الـشـهـامـة ، مـن الأجـدى أن لا تـقـتـرب مـن ذلـك الـطـفـل أطـلاقـا ، و أن تـتـغـاضى عـن الإهـتـمـام بـه ، فـهـنـاك مـن يـتـابـعـوه مـن بـاقى الـعـصـابـة ، و مـن الأجـدى أن تـكـون فى غـايـة الـحـذر و تـبـتـعـد عــنـه ، ثـم عـلـيـك بـتـبـلـيـغ احـد أمـنـاء الـشـرطـة ، و قـطـعـا سـتـهـتـم بـه الـشـرطـة ، فـإن كـان فى الـحـقـيـقـة ضـالا جـاء أهـلـه لـيـتـسـلـمـوه ، و غـيـر ذلـك لا شـأن لـنـا بـه.
الـمـؤمـن كـيـس فـطـن ، لا يـنـقـاد لـمـثـل تـلـك الـحـيـل الـخـسـيـسـة ، و قـاكـم الله مـن شـر تـلـك الـنـفـوس الـدنـيـئـة ، و حـفـظـكـم مـن كـل سـوء و مـكـروه.

18‏/12‏/2010

إهداء نصر عبد الحميد شاعر العامية المنسي

بسم الله الرحمان
مبدع الكون والزمان
الحمد لله الرحمان
على نعمة النسيان
اللى بتصبر الانسان
على بعد الحبايب والخلان
اللى عاشوا أحلى زمان
الخليل والحبيب اسمه محمود
ما اسموش محمود
اسمه ماهر .. الكوميديان
خفة دم ولا سيد زيان
ولاعادل أمام ف فيلم مرجان
ماهر صاحب صاحبه من زمان
حازم ابوشهبة ومحمد حسان
حسان بتاع عروسة الفاتيكان
واحمد حسونه وحسام التوءمان
وديساوى دكتورنا بتاع زمان
واللى سابونا وراحوا أخر الوديان
ف جنوب الوادى كوم امبو واسوان
ما علينا... النهاردة والان
بين أيدنا ماهر الانسان
بنهنيه ونحيه تحية الكنج والسلطان
وبالمناسبة ماهر الكنج شقيق برهان
رحمة الله على اخونا برهان
والله يرحم الإنس والإنسان
محمود ماهر حبيبنا من زمان
شفنا ف عينه وقلبه الأمان
اتقابلنا ورسم الحلم ألوان
ورمى شباك الحب بسحر وحنان
والعشق فى عيونه ظهر وبان
والحب ملو الجفون وقلبه بالود عمران
والحمدلله اهو حصل وكان اللى كان
ربنا يبارك له فى البنات والصبيان
ويفرح بالامورة دينا
والشاب وائل الولهان
قيدوا الشموع للذكرى
دى الذكرى ناقوس فى عالم النسيان
وقولوا معايا م القلب واللسان
عيد ميلاد سعيد
وعمر مديد
يابن بور سعيد
ونسمع عنك الجديد
الخير والسعادة وتمللى شديد
ومن غير وداع .....دايما معانا