21‏/04‏/2008

بقلم نصر عبد الحميد شاعر العاميه المنسى

عشان ما تضربش على قفاك كمان ما يكسرش وراك زير

ما تعملش حاجه مضيقاك ما تفكرش ولا تحزن كتير
ما تكلمش ناس قرفاك وما تندمش وتبقى أسير
ما تزعلش وارمى وراك وما تحسدش غنى اوفقير
ما تخسرش ناس حباك وما تتكبرش ابدا وسير
ماتبخلش باللى معاك لصحافة بكره تجرى وراك

وللجرايد مكره ومنك ح تغير
بسخافة ناس لزقه فى قفاك

والعوايد برضه تكلفك كتير
وبلاطفة نجم الشباك

غرمان دولارودنانير
عرافه تنجم لقفاك

إعلان عمم وطراطير
وهيافة من ناس غشاك

بزفه وطبل وزمامير
وثقافة ناس منفقاك

وللنيه الحسنه سفير

وما تضربش على قفاك

لو أنت قاسى وشرير
شغل بودي جارد وراك

لوأنت طيب وأمير
أيه اللى فكرك بقفاك

إياك تسيب السرير
ايه قال جحا فى قفاك

هناك اسرار وفوازير
ومدام بعيد عن قفاك

اياك تغار يا وزير
ومش لازم تبص وراك

وخلى السر فى بير

09‏/04‏/2008


لا تحزن .... أن الله معنا
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح، ويتلاشى معه الأمل
لاتحزن لان الحزن يسرُّ العدو, ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد، ويغيِّر عليك الحقائق ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ومن راقب الناس مات همَّا
لا تحزن من نقد أهل الباطل والحساد، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً ، إن الخيره لله رب العالمين ” وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم“
انتظار الأجر والمثوبة من عند الله إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
ضاقت فلما استحكمت حلقاته .. ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ يا الله.. وبذكرالله تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ويستقر اليقين الله لطيف بعباده " اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة وجزاء الحزن سروراً وعند الخوف أمناً