حكايتى مع عبد البصير بقلم نصر عبد الحميد
شاعر العاميه المنسى
تصدق انى توهت فى ميدان التحرير ايوه توهت فى الميدان وأنا كبير
روحت الخارجية ومجمع التحرير ايوه وحلمت كمان انى سفير
قدمت شهادات ومستندات كتير وسافرت بلاد الهند وكشمير
توهت يا خايب ف التحرير أدى اخرة السطل والتخدير
لا حصلت سفير ولا غفير ماتيجى اعزمك على عصير
تصدق نفسى فى ايه يا كبير اشتغل يوم واحد وزير
وتعمل ايه يا جناب السفير ف زحمة ميدان التحرير
قلبت عليه المواجع ياعب بصير
أمبارح ماشى فى العتبة ومعدىناحية المطافى
شميت ريحه نار هابه اتارى جسمى سخن ودافى
ووصلت عند البوسطة شميت ريحة تانية عطرة
ريحة جوابات حب دافى وهناك ف ميدان الأوبرا
لقتنى بزعق بصوت جافى اتخضيت فين الأوبرا
صدتنى ولا حياة لمن تنادى هى دى الكارثة الكبرى
شافنى صاحبى عبد الشافى قال لى هس حريق الاوبرا
ونصحنى أنام ح اقوم متعافى
نمت حلمت الأوبرا جراش فهمت أن الازمة متستناش
تصدق انى توهت فى ميدان التحرير ايوه توهت فى الميدان وأنا كبير
روحت الخارجية ومجمع التحرير ايوه وحلمت كمان انى سفير
قدمت شهادات ومستندات كتير وسافرت بلاد الهند وكشمير
توهت يا خايب ف التحرير أدى اخرة السطل والتخدير
لا حصلت سفير ولا غفير ماتيجى اعزمك على عصير
تصدق نفسى فى ايه يا كبير اشتغل يوم واحد وزير
وتعمل ايه يا جناب السفير ف زحمة ميدان التحرير
قلبت عليه المواجع ياعب بصير
أمبارح ماشى فى العتبة ومعدىناحية المطافى
شميت ريحه نار هابه اتارى جسمى سخن ودافى
ووصلت عند البوسطة شميت ريحة تانية عطرة
ريحة جوابات حب دافى وهناك ف ميدان الأوبرا
لقتنى بزعق بصوت جافى اتخضيت فين الأوبرا
صدتنى ولا حياة لمن تنادى هى دى الكارثة الكبرى
شافنى صاحبى عبد الشافى قال لى هس حريق الاوبرا
ونصحنى أنام ح اقوم متعافى
نمت حلمت الأوبرا جراش فهمت أن الازمة متستناش
سيدنا الوالى نام متعشاش فكرت تتحل الازمة ببلاش
ويكدنا سيدنا ويحل كاش بس العموله هامة ومتنساش
ضيعنا تاريخنا ومدرناش كمان ضاع العمر ومتهناش
وتوهت أنا كمان فى العتبة زى عب بصير فى التحرير
ماتسمعنى أغنية محمد منير
ويكدنا سيدنا ويحل كاش بس العموله هامة ومتنساش
ضيعنا تاريخنا ومدرناش كمان ضاع العمر ومتهناش
وتوهت أنا كمان فى العتبة زى عب بصير فى التحرير
ماتسمعنى أغنية محمد منير